حُسْنُ الْخُلُقِ نَمَاءٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ ............
صفحة 1 من اصل 1
حُسْنُ الْخُلُقِ نَمَاءٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ ............
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ,
...
أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ ؟ , وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ ؟ ،
فَقَالَ :
(أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، يَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ،
أَوْ يَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ، أَوْ يَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ،
وَلَأَنْ أَمْشِي مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ
فِي هَذَا الْمَسْجِدِ مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ شَهْرًا )
انظر الصَّحِيحَة : 906, صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2623
وعن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُول الله :
( أكْمَلُ المُؤمِنِينَ إيمَاناً أحْسَنُهُمْ خُلُقاً ، وخِيَارُكُمْ خياركم لِنِسَائِهِمْ )
رواه الترمذي ، وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )) .
وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
( إِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ )
انظر صَحِيح الْجَامِع : 176 ، الصَّحِيحَة : 906
وعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي قال:
( شرار أمتي الثرثارون المتشدقون المتفيهقون
وخيار أمتي أحاسنهم أخلاقا )
صحيح الادب المفرد
وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ
( لَيْسَ شَيْءٌ أَثْقَلَ فِي الْمِيزَانِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ )
"مسند احمد"
وعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ رضي الله عنه قَالَ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ ؟ ,
قَالَ : ( خُلُقٌ حَسَنٌ )
وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ الْعَامِرِيَّ رضي الله عنه قَالَ :
شَهِدْتُ الْأَعْرَابَ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ - - ,
فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ النَّاسُ ؟ ,
قَالَ :
( إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا شَيْئًا خَيْرًا مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ )
انظر صَحِيح الْجَامِع : 1977
قَالَ التِّرْمِذِيّ قَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك:
" حُسْن الْخُلُق طَلَاقَة الْوَجْه , وَبَذْل الْمَعْرُوف , وَكَفّ الْأَذَى " .
وقيل " حُسْن الْخُلُق قِسْمَانِ:
أَحَدهمَا مَعَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ , وَهُوَ أَنْ يَعْلَم أَنَّ كُلّ مَا يَكُون مِنْك يُوجِب عُذْرًا ,
وَكُلّ مَا يَأْتِي مِنْ اللَّه يُوجِب شُكْرًا ,
فَلَا تَزَال شَاكِرًا لَهُ مُعْتَذِرًا إِلَيْهِ سَائِرًا إِلَيْهِ
بَيْن مُطَالَعَة وَشُهُود عَيْب نَفْسك وَأَعْمَالك.
وَالْقِسْم الثَّانِي : حُسْن الْخُلُق مَعَ النَّاس ،
وَجَمَاعَه أَمْرَانِ : بَذْل الْمَعْرُوف قَوْلًا وَفِعْلًا , وَكَفّ الْأَذَى قَوْلًا وَفِعْلًا .
قال كعب الأحبار :
إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل ،
الصائم بالنهار ، الظامئ بالهواجر.
وفي الخبر المرفوع أيضاً :
"
من سعادة المرء حسن خلقه ، ومن شقائه سوء خلقه " .
مكتوب في الحكمة ، الرفيق خير قائد ،
وحسن الخلق خير رفيق ، والوحدة خير من جليس السوء ،
والجليس الصالح خير من الوحدة.
كان يقال : من ساء خلقه قلّ صديقه.
ويقال : حسن الخلق يكسب حسن الذكر.
قال أبو العتاهية :
عامل الناس بوجهٍ طليق ... والق من تلقى ببشر رفيق
فإذا أنت جميل الثناء ... وإذا أنت كثير الصّديق
وقال محمد بن حازم :
وما اكتسب المحامد طالبوها ... بمثل البشر والوجه الطليق
وقال آخر :
خالق الناس بخلق حسن ... لاتكن كلباً على الناس يهرّ
وقال المغيرة بن حبناء :
وما حسنٌ أن يمدح المرء نفسه ... ولكن أخلاقاً تذمّ وتمدح
وقال ابن وكيع :
لاق بالبشر من لقيت من النا ... س وعاشر بأحسن الإنصاف
لا تخالف وإن أتوا بخلافٍ ... تستدم ودهم بترك الخلاف
وإذا خفت فرط غيظك فانهض ... مسرعاً عنهم إلى الإنصراف
اللهم انا نسألك عيشة هنية وميتة سوية
ومرد غير مخزى ولا فاضح
*** يارب العالمين ***
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى