المحبة ,,هي الشيءُ الأقدسُ, والأعمقُ, والأطهر................
صفحة 1 من اصل 1
المحبة ,,هي الشيءُ الأقدسُ, والأعمقُ, والأطهر................
مساء الجمال الرقة الرضا من الله رب العباد
المحبة ,,هي الشيءُ الأقدسُ, والأعمقُ, والأطهر .
فلولا محبَّة المياهِ وحنانِها ,لما كان هناكَ ملايينُ المخلوقات تقطنُ البحارَ بسعادةِ البداءةِ البريئة .
ولولا محبَّة الغيومِ وعطائِها,, لما زغردت أشجارٌ, ولا انتشت أزهارٌ ورفعت الأعناقَ لتبثَّ عطرَ أنفاسِها.
ولولا محبَّة السَّماءِ واتّساع صدرِها,, لما توهجت نجومٌ, وسطعت شمسٌ, ولما مرَّ قمرُ رافلاً بأثوابِ النُّورِ منهمراً بالضِّياء.
ولولا محبَّة الهواء ,,لما عاش ابنُ آدم وتنفَّس واستمر.
لكن الأسماك تستحقُّ محبَّةَ المياهِ وحنانِها .
وتستحقُّ الأشجارُ محبَّةَ المطرِ وعطائه .
كذا الشَّمسُ والقمر والنُّجوم تستحقُّ محبَّةَ السماء
فهل يستحقُّ هذا البشريُّ المتعجرفُ المتكبِّر, الباحث أبداً عن السيادة, والقوّةِ العمياء, وإخضاعِ الآخرين لأهوائه الخاصَّة, محبَّةَ الهواء الذي يلوِّثه كلّ يومٍ بلا رحمة ؟
كم أتمنَّى أن يرحمَ الإنسانُ نفسَه وأخيه,,
والهواءَ النَّقي .
هناكَ ,,من يرتدي الدِّينَ والأخلاقَ الحميدة,, ليراها الآخرون.
وهناك ,,من يرتديهِ الدِّين ,وترتديهِ الأخلاقُ الحميدة ,شاءَ ذلك أم أبى .
ومن الصَّعبِ التَّفريق بينهما من النَّظرِة الأولى ,أو من النظرةِ الألف .
لا تخدعك المظاهر,, فهذا شأنُ المجتمعات الإسلاميَّة في هذا الزَّمن !!
ركِّز جيداً !
إذا استشعرتَ أنَّ مَن تتعامل معه من النَّوع الأوَّل ,,فاحذره!!
لأنَّه مخادعٌ كبير ,ولو وثقتَ به ووضعتَ يدَك تحت بلاطتِه ,
سيفرمُها بعد حين,وبلا هوادة.
أما النوع الثَّاني ,
أو ذلك الرقيق الحنون الشُّجاع النَّقي الجوهر,
فيجب أن تخافَ عليه ,
حتى من نفسك .
إن راقَ لك أن تمشي على رمالِ الشَّاطىء ,,أو على المروجِ الخضراء ,
فامشِ حافياً
ودعْ أمواجَ البحرِ تزغردُ في خلايا قدميك َالحيَّةّ,,ودعْ الأعشابَ الخضراء, والزُّهورَ البريَّة ,تلقي في مسامعِها أحاديثهَا السِّريَّةِ الخالدَة.
غير جلدك الحيّ, لا شيءَ سيشعرُ بهذة الرَّوائع,,
وما الحذاء,, إلا قطعةُ نعلٍ صمِّمت خصِّيصاً لتحميه من الأشواكِ والحجارة
وهذة فقط مهمَّتُها
تَعِبَتْ البومَةُ في طريقِ سفرها الطَّويل
فحطَّتْ على طرفِ أوَّلِ غُصنٍ وجدَتْه
وكانَ في روضةٍ مليئةٍ بالبلابلِ والحساسينِ والعنادلِ المُغرِّدَة ,,
أدارَت رأسَها يميناً,, شمالاً,, للخلفِ,, ولللأمام وأصخت السَّمعَ ,ثم زفرتْ قائلة
أفٍ من هذا النَّعيق
احبكم جدا في الله
المحبة ,,هي الشيءُ الأقدسُ, والأعمقُ, والأطهر .
فلولا محبَّة المياهِ وحنانِها ,لما كان هناكَ ملايينُ المخلوقات تقطنُ البحارَ بسعادةِ البداءةِ البريئة .
ولولا محبَّة الغيومِ وعطائِها,, لما زغردت أشجارٌ, ولا انتشت أزهارٌ ورفعت الأعناقَ لتبثَّ عطرَ أنفاسِها.
ولولا محبَّة السَّماءِ واتّساع صدرِها,, لما توهجت نجومٌ, وسطعت شمسٌ, ولما مرَّ قمرُ رافلاً بأثوابِ النُّورِ منهمراً بالضِّياء.
ولولا محبَّة الهواء ,,لما عاش ابنُ آدم وتنفَّس واستمر.
لكن الأسماك تستحقُّ محبَّةَ المياهِ وحنانِها .
وتستحقُّ الأشجارُ محبَّةَ المطرِ وعطائه .
كذا الشَّمسُ والقمر والنُّجوم تستحقُّ محبَّةَ السماء
فهل يستحقُّ هذا البشريُّ المتعجرفُ المتكبِّر, الباحث أبداً عن السيادة, والقوّةِ العمياء, وإخضاعِ الآخرين لأهوائه الخاصَّة, محبَّةَ الهواء الذي يلوِّثه كلّ يومٍ بلا رحمة ؟
كم أتمنَّى أن يرحمَ الإنسانُ نفسَه وأخيه,,
والهواءَ النَّقي .
هناكَ ,,من يرتدي الدِّينَ والأخلاقَ الحميدة,, ليراها الآخرون.
وهناك ,,من يرتديهِ الدِّين ,وترتديهِ الأخلاقُ الحميدة ,شاءَ ذلك أم أبى .
ومن الصَّعبِ التَّفريق بينهما من النَّظرِة الأولى ,أو من النظرةِ الألف .
لا تخدعك المظاهر,, فهذا شأنُ المجتمعات الإسلاميَّة في هذا الزَّمن !!
ركِّز جيداً !
إذا استشعرتَ أنَّ مَن تتعامل معه من النَّوع الأوَّل ,,فاحذره!!
لأنَّه مخادعٌ كبير ,ولو وثقتَ به ووضعتَ يدَك تحت بلاطتِه ,
سيفرمُها بعد حين,وبلا هوادة.
أما النوع الثَّاني ,
أو ذلك الرقيق الحنون الشُّجاع النَّقي الجوهر,
فيجب أن تخافَ عليه ,
حتى من نفسك .
إن راقَ لك أن تمشي على رمالِ الشَّاطىء ,,أو على المروجِ الخضراء ,
فامشِ حافياً
ودعْ أمواجَ البحرِ تزغردُ في خلايا قدميك َالحيَّةّ,,ودعْ الأعشابَ الخضراء, والزُّهورَ البريَّة ,تلقي في مسامعِها أحاديثهَا السِّريَّةِ الخالدَة.
غير جلدك الحيّ, لا شيءَ سيشعرُ بهذة الرَّوائع,,
وما الحذاء,, إلا قطعةُ نعلٍ صمِّمت خصِّيصاً لتحميه من الأشواكِ والحجارة
وهذة فقط مهمَّتُها
تَعِبَتْ البومَةُ في طريقِ سفرها الطَّويل
فحطَّتْ على طرفِ أوَّلِ غُصنٍ وجدَتْه
وكانَ في روضةٍ مليئةٍ بالبلابلِ والحساسينِ والعنادلِ المُغرِّدَة ,,
أدارَت رأسَها يميناً,, شمالاً,, للخلفِ,, ولللأمام وأصخت السَّمعَ ,ثم زفرتْ قائلة
أفٍ من هذا النَّعيق
احبكم جدا في الله
عدل سابقا من قبل الملاك البرئ في الجمعة أبريل 13, 2012 9:15 pm عدل 1 مرات
الملاك البرئ- .-*-. ( المدير ) .-*-.
- عدد المساهمات : 787
تاريخ التسجيل : 18/11/2011
العمر : 39
رد: المحبة ,,هي الشيءُ الأقدسُ, والأعمقُ, والأطهر................
طاب مسائك سيدتى
محبة اللة هى اول ركن من اركان الحب الصادق الطاهر
ودون ذلك يضيع هباء
مع اول موجة رياح
دومتى بكل الخير
خالص تحياتى
محبة اللة هى اول ركن من اركان الحب الصادق الطاهر
ودون ذلك يضيع هباء
مع اول موجة رياح
دومتى بكل الخير
خالص تحياتى
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى