الشيماء رضى الله عنها
صفحة 1 من اصل 1
الشيماء رضى الله عنها
الشيماء رضي الله عنها
أخت رسول الله </A>صلى الله </A>عليه و سلم من الرضاعة
نسبها رضي الله عنها
هي أخت رسول الله </A>صلى الله </A>عليه و سلم من الرضاعة
و أسمها حذافة ابنة الحارث و غلب عليها اسم الشيماء </A>
حتى صارت لا تعرف إلا به غالباً
امها : حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية
مرضعة رسول الله </A>صلى الله </A>عليه و سلم
و أبوها : الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان
بن ناصرة بن بكر بن هوازن
الشيماء و طفولة النبي صلى الله </A>عليه و سلم
و لم تكن الشيماء </A>اخت النبي صلى الله </A>عليه و حسب
بل كانت تحضنه وتراعيه ، فتحمله أحياناً
إذا اشتد الحر ، وطال الطريق ، وتتركه أحياناً
يدرج هنا وهناك ، ثم تدركه فتأخذه بين ذراعيها
وتضمه إلى صدرها ، وأحياناً تجلس في الظل ،
فتلعبه وتقول :
حتى أراه يافـــعاً وأمـــردا
يا ربنــــا أبق لنا محمداً
واكبت أعاديه معاً والحســـدا
ثم أراه سيداً مســــوداً
قال محمد بن المعلى الأزدي :
وكان أبو عروة الأزدي إذا أنشد هذا يقول :
ما أحسن ما أجاب الله </A>دعاءها
إكرام النبي صلى الله </A>عليه و سلم لها
ذكر الإمام ابن حجر في الإصابة أن الشيماء
لما كان يوم هوازن ظفر المسلمون بهم ،
وأخذوا الشيماء </A>فيمن أخذوا من السبي ،
فلما انتهت إلى رسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم قالت :
يا رسول الله </A>، إني لأختك من الرضاعة.
قال : وما علامة ذلك قالت :
عضة عضضتها في ظهري ،
وأنا متوركتك
فعرف رسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم العلامة ،
فبسط لها رداءه ، ثم قال لها :
ههنا ، فأجلسها عليه ، وخيّرها ،
فقال : إن أحببت فأقيمي عندي محببة مكرمة ،
وإن أحببت أن أمتعك فارجعي إلى قومك ،
فقالت : بل تمتعني وتردني إلى قومي
و أسلمت رضي الله عنها ،
فاعطاها رسول الله </A>صلى الله </A>عليه و سلم
ثلاثة أعبد و جارية و اجزل لها العطاء
ثم ردها إلى قومها.
ولم يتوقف إكرام النبي صلى الله </A>عليه وسلم للشيماء
عند هذا فحسب ، بل شمل ذلك بني سعد جميعهم ،
ومعلوم أن بني سعد من هوازن ،
وذلك أنه لما انتصر عليهم يوم حنين
وغنم أموالهم ونسائهم وذراريهم ،
عند ذلك جاءه وفد هوازن بالجعرانة وقد أسلموا،
فقالوا : يا رسول الله </A>، إنا أصل وعشيرة ،
وقد أصابنا من البلاء ما لم يخف عليك
فامنن علينا من الله </A>عليك.
فقال رسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم :
نساؤكم وأبناؤكم أحب إليكم أم أموالكم ؟
فقالوا: يا رسول الله </A>، خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا ،
بل أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا ،
فقال رسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم :
أما ما كان ولي ولبني عبد المطلب فهو لكم ،
وإذا أنا صليت بالناس فقوموا فقولوا :
إنا نستشفع برسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم
إلى المسلمين ، وبالمسلمين
إلى رسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم
في أبنائنا ونسائنا ، فإني سأعطيكم عند ذلك ،
وأسأل لكم
أخت رسول الله </A>صلى الله </A>عليه و سلم من الرضاعة
نسبها رضي الله عنها
هي أخت رسول الله </A>صلى الله </A>عليه و سلم من الرضاعة
و أسمها حذافة ابنة الحارث و غلب عليها اسم الشيماء </A>
حتى صارت لا تعرف إلا به غالباً
امها : حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية
مرضعة رسول الله </A>صلى الله </A>عليه و سلم
و أبوها : الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان
بن ناصرة بن بكر بن هوازن
الشيماء و طفولة النبي صلى الله </A>عليه و سلم
و لم تكن الشيماء </A>اخت النبي صلى الله </A>عليه و حسب
بل كانت تحضنه وتراعيه ، فتحمله أحياناً
إذا اشتد الحر ، وطال الطريق ، وتتركه أحياناً
يدرج هنا وهناك ، ثم تدركه فتأخذه بين ذراعيها
وتضمه إلى صدرها ، وأحياناً تجلس في الظل ،
فتلعبه وتقول :
حتى أراه يافـــعاً وأمـــردا
يا ربنــــا أبق لنا محمداً
واكبت أعاديه معاً والحســـدا
ثم أراه سيداً مســــوداً
قال محمد بن المعلى الأزدي :
وكان أبو عروة الأزدي إذا أنشد هذا يقول :
ما أحسن ما أجاب الله </A>دعاءها
إكرام النبي صلى الله </A>عليه و سلم لها
ذكر الإمام ابن حجر في الإصابة أن الشيماء
لما كان يوم هوازن ظفر المسلمون بهم ،
وأخذوا الشيماء </A>فيمن أخذوا من السبي ،
فلما انتهت إلى رسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم قالت :
يا رسول الله </A>، إني لأختك من الرضاعة.
قال : وما علامة ذلك قالت :
عضة عضضتها في ظهري ،
وأنا متوركتك
فعرف رسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم العلامة ،
فبسط لها رداءه ، ثم قال لها :
ههنا ، فأجلسها عليه ، وخيّرها ،
فقال : إن أحببت فأقيمي عندي محببة مكرمة ،
وإن أحببت أن أمتعك فارجعي إلى قومك ،
فقالت : بل تمتعني وتردني إلى قومي
و أسلمت رضي الله عنها ،
فاعطاها رسول الله </A>صلى الله </A>عليه و سلم
ثلاثة أعبد و جارية و اجزل لها العطاء
ثم ردها إلى قومها.
ولم يتوقف إكرام النبي صلى الله </A>عليه وسلم للشيماء
عند هذا فحسب ، بل شمل ذلك بني سعد جميعهم ،
ومعلوم أن بني سعد من هوازن ،
وذلك أنه لما انتصر عليهم يوم حنين
وغنم أموالهم ونسائهم وذراريهم ،
عند ذلك جاءه وفد هوازن بالجعرانة وقد أسلموا،
فقالوا : يا رسول الله </A>، إنا أصل وعشيرة ،
وقد أصابنا من البلاء ما لم يخف عليك
فامنن علينا من الله </A>عليك.
فقال رسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم :
نساؤكم وأبناؤكم أحب إليكم أم أموالكم ؟
فقالوا: يا رسول الله </A>، خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا ،
بل أبناؤنا ونساؤنا أحب إلينا ،
فقال رسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم :
أما ما كان ولي ولبني عبد المطلب فهو لكم ،
وإذا أنا صليت بالناس فقوموا فقولوا :
إنا نستشفع برسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم
إلى المسلمين ، وبالمسلمين
إلى رسول الله </A>صلى الله </A>عليه وسلم
في أبنائنا ونسائنا ، فإني سأعطيكم عند ذلك ،
وأسأل لكم
????- زائر
مواضيع مماثلة
» ألقاب الصحابة رضي الله عنهم ................
» فضل كلمة .... لا اله الا الله .......................
» خوف الصحابه من الله .................
» من يكون جار الله يوم القيامة؟
» من قصص الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه..........
» فضل كلمة .... لا اله الا الله .......................
» خوف الصحابه من الله .................
» من يكون جار الله يوم القيامة؟
» من قصص الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه..........
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى