كيف لى ان لا اتخيلك ...............

كيف لى ان لا اتخيلك


ما الذي.

]أوقف النبض ..!!

رحلت إلي كهف الصمت..

حتى ينساب حلمكِ ..وينساني

أنني أرى صمت الجليد قد..احتواني

وأبحث بداخلي عن صوتٍ ..يترجم ما أختفي في احتقاني ...

فيمضغني الأسى ويبصقني في بحرٍ غاب عنه الشطآنِ...
تائه أنا ..
كأني أنظر في وجهي لا أراني











أين جبيني ؟!..
أين يا مَرايَا!!!!..
أجبيني..!!

أمات اللحن في كفي !!..

وأغتال الصمت الأغاني !..

سألتُ و سألتُ .. سألتُ كل المدن ..شوارع..ومباني..

سألتُ الليل..الطير..الغيم .. والشفق لأرجواني
لا شيء هداني

فأخبروني ..

كيف أرنو للكتابة دون كآبة
يا رفاق الحرف

هذا أنا .. ظل يطل على أدغال تمتص دمي

وغثيان يعربد في فمي عذراً .. ليست أعراض ولادة

ولكنها نار تلفح جبيني المتضرمِ.. فكيف أنفض غبار الزمن

يا دنيا..أرجوكِ أرحمين و لا تسكبي زيتكِ فوق جمر تأزمي

أرجوكِ..ضميني بقلب مغرمِ.. ضميني و أنفضي عني غبار الأحزان

أفتقدك .. وأنت معي.. بلا شوق ولا شغفكم .. تمنيت أن نأتلف..نشرب من كأس المحبة

..رشفة تعلوا بنا

ورشفة..في القلب تنجرف

إن لامني فيك الناس ..قلت أنا أحبه ..

وطبعي في الهوى مختلف

تقربت منه..والقرب منه شرف

تسلل بين ضلوعي فرحاً وبين ثنايا روحي أعتكف
يا مهجة الروح ..العمر..يئن بين ضلوعي

]والقلب الحزن فيه ينقصف

حملتُ..هموم الدنيا على كاهلي
حتى هُلكتَ بما أجني واقترف ..خيوط .. الشمس في عيني ميتةٌ
وبريق..الماس أصبح فيها خزف

لي فيكَ شوقٌ فلا تجرح أحاسيسي

قد تذوب في جرحي إذا نزف أقبل كجداول الضوء في عيني